top of page

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة في ذكرى الاستشهاد

  • Writer: جدريدة الفرسان
    جدريدة الفرسان
  • Jan 9, 2019
  • 3 min read

الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين


ree

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } ، آل عمران . صدق الله العظيم


القيادة العامة للقوات المسلحة

يا أبناء شعبنا العظيم يا أبناء امتنا العربية المجيدة أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة أيها الأحرار في كل مكان يستذكر العراقيون الشرفاء الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين ، رحمه الله ، رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة ويستحضرون كل تلك القيم النبيلة والمبادئ الاصيلة والمثل الشامخة  التي رافقت حياته وقيادته التاريخية لشعب العراق الصابر الابي .. حيث استشهد على يد الغزاة المجرمون وأعوانهم من الخونة الأذلاء والعملاء المأجورين .  وإذ نستذكر وجماهير أمتنا المجيدة وشعبنا الصابر المرابط وقواته المسلحة الباسلة الوقفة التاريخية المشرفة لشهيد الحج الأكبر لابد لنا أن نؤكد بأنه كان صادقاً بالقول والفعل عندما أقسم منذ توليه المسئولية الأولى بأنه سيدافع عن العراق والأمة حتى النصر أو الشهادة ، فصدق الوعد وأوفى بالعهد وكان وما زال عنواناً بارزاً من عناوين العز والمجد والفخر لم يلين ولم يستكين ولم يهادن أعداء الشعب والأمة ، ولم يتسرب الخوف إلى نفسه سواء في أقفاص الأسر بين الأوغاد والصغار من الأعداء والتافهين أو في المحكمة الهزيلة التي كان فيها أسداً خلف القضبان ثم بطلاً صنديداً إلى أرجوحة الأبطال والأحرار .

أيها القائد التاريخي الفذ لقد كنت فارساً يعربياً من فرسان العراق لا يشق له غبار وقائداً تأريخياً وحارساً أبياً للبوابة الشرقية لأمة العرب ضد الغزو ألصفوي الفارسي المقيت في ملحمة القادسية الثانية فتصديت بجيشك المغوار للريح الصفراء التي كانت تستهدف الأمة كلها بعد العراق .. وها هي اليوم تنفذ ذات أهدافها بعد أن ترجلت وغادرتنا شهيداً في عليين .. واليوم ، إذ تمر الذكرى الثانية عشرة لاستشهادك ، بعد أن كنت عنواناً لوحدة بلادنا وسوراً يحميها من تدخلات الأعداء الطامعين وبعد أن كان صوتك الهادر بالحق يرعب كل الجبناء والمتخاذلين بل يرعب كل الجبارين والطامعين ، وبعد أن عاث الفاسدون والغرباء في بلادنا قتلاً وتدميراً وتهجيراً وعمالة ، وبعد أن امتلأت أرضنا بالمنافقين والدجالين ممن لا يمتلكون نفس الأحرار ولا مهارة الثوار ولا يخجلون من صفة الإجرام والعمالة التي تلتصق بهم وبتاريخهم ،،، نحييك قائداً أصيلاً وفذاً ورجلاً لم تثلمه الملمات  وسيفاً يعربياً  لامعاً وضرغاماً يهابه الطغاة والعتاة ، نعاهدك عهد الثوار الأحرار ونقول لك ولكل العالم إن خلفك الآلاف بل الملايين من الأبطال الصناديد من أبناء شعبك الأباة الصابرين المجاهدين الذين يقارعون الغزاة المحتلين وأعوانهم وأذنابهم وإنهم على نهجك سائرين وعن مبادئك في الاستقلال والسيادة مدافعين لا تلين لهم عزيمة ولا يخالجهم كل غزل الأدعياء الكاذبون من عرابي الاحتلال ومشاريعه المشبوهة وهم بعزم الله العظيم القدير في طريق التحرير سائرون  لا يهدأ لهم بال ولا يدب إلى أنفسهم الكسل وستبقى لهم عنواناً ونبراساً مشرقاً وشمساً لا تغيب بعد أن ضحيت بالمال والجاه والولد والنفس ، فنم هانئاً قرير العين ولا تقلق على بلاد تركت فيها خلفك أجيالاً من الأحرار الأباة .

تحية المجد والفخار لك في يوم استشهادك . تحية البطولة والتضحية في ذكراك السنوية الثانية عشرة . والعهد والوعد من رجال العهد والوعد الرابضين في كل ثغور العراق الأبي للجهاد وتحرير بلادنا من كل الغزاة الطامعين ومن كل الخونة والعملاء . المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين الذين يقتفون آثار ذلك الجيش العقائدي المؤمن ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين . الرحمة لشهداء العراق العظيم والأمة العربية المجيدة والحب والولاء لقائد جمع الإيمان وبيرق المجد المعتز بالله المهيب الركن عزة إبراهيم ، حماه الله ، القائد الأعلى للجهاد والتحرير . تحية إلى شعبنا العراقي العظيم ورجال قواتنا المسلحة من اقصى شماله إلى أقصى الجنوب . والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً ..

القيادة العامة للقوات المسلحة بغداد المنصورة بأذن الله 30  كانون الاول  2018

Comments


bottom of page