top of page
  • Writer's pictureجدريدة الفرسان

قيادة قطر اليمن - بيان في ذكرى الاستشهاد

الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين


بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي

قيادة قطر اليمن المؤقتة

أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة


م / بيان حزب البعث العربي الاشتراكي القومي في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد ، الأمين العام المجاهد ، صدام حسين المجيد


يا أبناء شعبنا اليمني الصابر

يا أبناء امتنا العربية المجيدة :

في مثل هذه اأيام من كل عام يحيي شرفاء الأمة ومعهم كل أحرارها ومناضليها .. ذكرى استشهاد القائد المجيد صدام حسين ، رحمه الله وطيب ثراه ، وها هي الذكرى الثانية عشرة تحل علينا ومعها روح الشهيد المجيد المحلقة في سماء العراق والأُمتين العربية والإسلامية بل وفي سماء الإنسانية جمعاء مذكرة إيانا بأروع ما سطرته وخطته كتب التاريخ العربي والإسلامي والإنساني من الحقائق الناصعة لمعاني التضحيات والبطولات والرجولة والثبات على الحق والمبادئ التي آمن بها وحملها وضحى من أجلها زعيم وقائد قل مثيله في تاريخ الإنسانية وﻻ يضاهيه إلا أُولئك الكبار من قادة الأمة العربية والإسلامية على امتداد تاريخهما المشرق الحافل بالتضحيات والبطولات ، وكيف ﻻ وقد رسم القائد المجيد ، رحمه الله ، أعظم لوحة في العصر الحديث واختصر فيها خلاصة مسيرته القيادية والنضالية والجهادية والبطولية وخلاصة فكره ومعتقده وأقواله وأفعاله وخلاصة انجازاته العظيمة في بناء العراق وأمته العربيه . ذكرى استشهاده ، رحمه الله ، لوحة وطنية وعربية وإنسانية مهرها القائد الشهيد بدمه الزكي الطاهر الغالي والتي  بذلها رخيصة من أجل العراق واأمتين العربية والإسلامية ، فكان استشهاده دفاعاً عنها بعد أن كان قد نذر روحه ودمه منذ بدء مسيرته النضالية في صفوف البعث العظيم فيالها من تضحيات عظيمة ﻻ يقدر عليها إﻻ أولوا العزم من عظماء القادة وأولئك الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ..

يا أبناء شعبنا

تمر علينا هذه الذكرى العظيمة فتعيد إلينا عبق التاريخ المجيد القريب لحياة القائد الشهيد والتي كانت وستبقى تمدنا بالعزيمة  واإرادة والتصميم على مواصلة مسيرته والتمسك بمبادئه وفكره والاقتداء به وتجعلنا أكثر صبراً وتحملاً ومثابرة على استكمال مشروع  النهج الثوري المقاوم الذي بدأه الشهيد مناضلاً وتوجه بثورة 17 - 30 تموز المباركة التى دفعت العراق إلى مصاف الدول المتقدمة ، الأمر الذي أزعج الغرب والصهاينة ودفعوا بحلفائهم ليشنوا حرباً عليه ويشغله عن بناء الأرض والإنسان ، ولم يستسلم العراق فكانت إحدى يديه تبني والأخرى تدافع في القادسية  الثانية وتصدى لإفشال أكبر مؤامرة  عليه وعلى الأمة العربية في العصر الحديث المؤامرة التي سعى إليها اعداء الأمة .. بقيامهم بعدوان ثلاثيني عليه ثم بالحصار الجائر وانتهاء بالاحتلال واغتيال القائد ، رحمه الله ، فأُتيحت  للأعداء من الصهاينة والأمريكان والفرس الفرصه لتدمير العراق والأمة ، وما يحدث اليوم أمام مرآى ومسمع العالم ما هو إلا التنفيذ الفعلي لفصول تلك المؤامرة الخبيثة التي أعد لها أعداء الأمة ، الكيان الصهيوني وإيران الصفوية عندما جندوا لها المقبور خميني ونظامه الطائفي البغيض ليشن حرباً ضروساً على العراق استمرت لثمان سنوات تجرع فيها كؤوس الذل والمهانة على أيدي الأبطال رجال القادسية الثانية المجيدة .

يا أبناء الوطن العربي الكبير  

لقد كانت المؤامرة كبيرة على العراق ونظامه الوطني العروبي وفصولها عديدة بعد حصاره وتجويعه ومن ثم كان العدوان والاحتلال وحل الجيش واغتيال القائد المجاهد صدام حسين ورفاقه وتدمير العراق أرضاً وإنساناً ، بحجة أوهام اختلقتها دوائر استخباراتهم .. والوطن العربي لم يسلم بعده ، وها هم أعداء الأمة اليوم يستعدون  مع عملائهم من الحكام لتنفيذ ما يسمونه بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية وما كان ذلك ليتم في وجود القائد صدام حسين ، رحمه الله .

أيها الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة  : إن ما تمر به اليوم أمتنا من الكوارث التي يصنعها وينفذها الأعداء في أقطار عربية عديدة  ليؤكد على حقيقة أهمية المشروع العظيم الذي بدأه القائد الشهيد في العراق وباشر بالامتداد إلى كل أقطار الأمة ... مشروعاً حضارياً نهضوياً علمياً لم يكن ليخفى على العدو أو الصديق وهو بذات الوقت مشروعاً مزيجاً من الكفاح والمقاومة والدفاع عن حقوق الأمة المشروعة في البقاء والعيش بكرامة والأمن واﻻستقلال ...

فلتكن هذه الذكرى هي عنوان لوفائنا للشهيد المجيد وتخليد لتضحياته وتذكير لأبناء وشباب الأمة برمز من رموزها العظام كان وﻻ يزال يمثل فكراً وثقافة ونضالاً وجهاداً وبندقية وتضحيات .

يا أحرار أمتنا العربية  

إن إحياء  ذكرى اغتيال الشهيد  الثانية عشرة هي رسائل متعددة يوجهها أبناء البعث وشرفاء الأمة العربية لأعداء العراق والأمة  من صفويين و صهاينة وأمريكان ولمن تآمروا وﻻ يزالون يتآمرون على الأمة وعلى فلسطين خاصة ، ذلك بأن الأمة ﻻ تموت وأنها تولد من جديد مع كل شهيد يرتقي ، فشهدائها يصنعون الكرامة بدمائهم ويصنعون بتضحياتهم شموساً ﻻ تغيب وإن غداً لناظره لقريب ..

الرحمة والمغفرة لأكرم شهداء العصر ، القائد الشهيد المجيد صدام حسين في ذكرى اغتياله  الثانية عشرة الرحمة والمغفرة لرفاقه الشهداء ولأبنائه ولكل شهداء الأمتين العربية والإسلامية عاشت الأمة العربية المجيدة وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس الشريف وعاشت المقاومة العراقية الباسلة بقيادة المجاهد الأمين العام الرفيق عزة إبراهيم

قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي اﻻشتراكي القومي 30 كانون أول / ديسمبر 2018 م

7 views0 comments
bottom of page