top of page
  • Writer's pictureجدريدة الفرسان

المؤتمر الشعبي العربي - بيان في ذكرى الاستشهاد

الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين


بيان في ذكرى جريمة اغتيال القائد الخالد الفارس القومي صدام حسين


في ذكرى جريمة اغتيال القائد الخالد الفارس القومي صدام حسين ، يرحمه الله


يا جماهير أمتنا الواعدة …

فجر يوم عيد الأضحى الإسلامي الكبير المصادف آنذاك 30/12/2006 أقدم المجرمون عملاء وأقطاب الصهيونيهة العالمية من الفرس الحاقدين ومظاهريهم في دوائر الإجرام الأمريكي على ارتكاب جريمتهم الكونية بتنفيذ اغتيالهم وقتلهم القائد التاريخي للأمة العربية وفارسها الخالد ، الرفيق صدام حسين ، ما كان يومذاك مصدر ذهول لكل أحرار الأمتين العربية والإسلامية ومعهم كل شرفاء وأحرار العالم في مختلف بقاع الارض ، حيث ما تزال إلى اليوم وستبقى تفاصيل تلك الجريمة الوحشية الغادرة التي نفذها تواطؤ بغاة الكون على اتساعه مؤشراً مستمراً على تواصل وتصاعد الظلم والإجرام الدولي بحق أمتنا العربية وطموحاتها الإنسانيه والحضارية نظراً لما تحمله فصول تلك الجريمة من صفحات مهزلة القبض والمحاكمة الصورية المدبرة في محكمة الساحة ( الغبراء ) من اعتداءات على كل المباديء والقيم الإنسانية وما يسمى تجاوزاً أيضاً حتى بالشكليات القضائية المجافية لكل مباديء العدالة والإنسانية المستقرة عالمياً بعد انقراض عصور الظلام افتراضياً .

يا جماهير أمتنا المكابدة …

في فجر ذلك اليوم الأسود تمكن المجرمون القتله الجبناء صنائع حكام أمريكا وطهران وتل أبيب وأيديهم جميعاً الملوثة بالدم العربي ترتجف من هول تلك الجريمة التي أقدموا عليها عندما تمكنوا وبأيدي زبانبيهم الشعوبيين وأدواتهم الطائفيين الحاقدين المجرمين من اغتيال فارس الأمة وأحد رواد كفاحها البعثي الدائم في سبيل الوحدة والحرية والاشتراكية ، وبشهادة وإجماع كل شرفاء العالم فإن العملية كلها بدءاً من كل فصول الحرب الإجرامية على العراق لسلبه دورة بوابة شرقية للوطن العربي وسلبه مكتسبات شعبه العظيم بكل فئاته دون تمييز والتي تحصل عليها بعد انتصار ثورته العظيمة بقيادة فارسها ورمز طموحات الأمة وبعثها العظيم الشهيد الخالد ، وما كانت لتكون لولا ما كانت تمثله تلك الثورة من تهديد للمصالح الدولية والصهيونية والإقليمية الرجعية ، وسيذكر التاريخ أن تلك الجريمة برمتها لم تكن إلا جريمة قتل عظمى مدبرة وأن المحاكمة والحكم فيها ما كانت إلا مشهداً مأساوياً من المشاهد التاريخية للإجرام بحق معظم الأحرار والمفكرين والمناضلين عبر العصور ، ولعل آثار ومخلفات حرب المجرم بوش الصغير وانعكاساتها على شعبنا في العراق وما وصلت إليها حاله اليوم على أيدي صنائعه ومن تواطأ معه من الفرس حملة الحقد التاريخي على أمة العرب والذي باتت فصوله واضحة في التخريب والتدمير والقتل والتشريد والتجهيل في مختلف جوانب الوطن العربي والمجتمع مما يندى له جبين العالم والإنسانية .

يا جماهير شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج …

اليوم ، يمر عام آخر على جريمة العصر تلك … حيث كانت قد امتدت يد تحالف الخونة لاغتيال القائد الفارس الخالد في يوم هو أكبر مناسبة دينية إسلامية – يوم الأضحى الكبير – استهتاراً وتحدياً لكل القيم الدينية والإنسانية وهي جريمة تستوجب أن تكون على الدوام حافزاً لمزيد من النضال والتضحية والالتفاف حول حركة الكفاح والتحرير التي يقودها خليفة شهيدنا ، الأمين العام ، القائد المجاهد عزة إبراهيم ، الأمين العام للبعث العربي الاشتراكي ، بما تمثله هذه الحركة من تحدي لتحالف القوى الغاشمة ذاتها التي ما يزال أهلنا وشعبنا في قطرنا العراقي يرزح تحت عدوانها مستمراً في التصدي اليومي والدائم حتى التحرير والحرية والعزة . المجد والنصر لثورة شعبنا العراقي البطل لكنس الغزاة والجلادين والخونة العملاء وصولاً إلى تحقيق طموحاته الجماهيرية والتاريخية . والله أكبر … الله أكبر ، وليخسأ الخاسئون

  المحامي أحمد النجداوي                                                    

الأمين العام للمؤتمر الشعبي العربي نهاية عام 2018

2 views0 comments
bottom of page