top of page
  • Writer's pictureجدريدة الفرسان

في ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل - بيان

الذكرى 98 لتأسيس الجيش العراقي في 6 كانون الثاني - يناير


بسم ألله الرحمن الرحيم حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر العراق مكتب الثقافة والاعلام أُمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية أشتراكية

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم وأبناء قواتنا المسلحة الباسلة

تحلُ علينا اليوم الذكرى 98 لتأسيس جيشنا الباسل في السادس من كانون الثاني عام 1921 ، والذي ابتدأ تأسيسه بتكوين فوج موسى الكاظم في الكاظمية ببغداد ومنذ ذلك اليوم وجيشنا الباسل بتركيبته من العمال والفلاحين والكسبة وبقية الشرائح الاجتماعية الأخرى . و منجزات جيشنا مساهمته بثورات العراق الوطنية ثورة مايس عام 1941 وثورة 14 تموز عام 1958 وثورة الثامن من شباط عام 1963 ، ولكنه وبعد ثورة 17-30 تموز عام 1968 تطور الجيش نوعياً وكمياً وتحول إلى واحد من أقوى وأعظم جيوش العالم وصار بهذه القوة الجبارة أصبح درعاً للعراق يصد بكفاءة أعلى مما سبق الرياح العاتية بكافة أشكلها ويتغلب على العدوانات من أي طرف جاءت ، وهكذا أصبح هدفاً لكافة أعداء العراق والأمة العربية . لقد ساهم الجيش العراقي بدور رئيس في معارك العرب مع الكيان الصهيوني في الأعوام 1948 -1967 و1973 وأنقذ الجيش العراقي دمشق من خطر السقوط بيد الكيان الصهيوني عندما وصلت قواته إلى مشارف دمشق ، في حرب عام 1973 وروت دماء الطيارين العراقيين الطاهرة رمال سيناء في حربي عام 1967 و1973 وتوج جيشنا العظيم مأثره الكفاحية بمقاومته الشرسة للاحتلال في عام 2003 بتوفيره مئات القادة العسكريين لكافة فصائل المقاومة التي انطلقت بعد الاحتلال في مقاومتها له وأثخنته جراحاً وأجبرته على الانسحاب في عام 2011 . ومن إنجازات النظام الوطني أن الجيش العراقي أصبح من أقوى الجيوش في العالم عدة وتدريباً ونوعية وتجسدت تلك الحقيقة في قدرته الفائقة على تحقيق نصر حاسم ضد محاولات الغزو الإيرانية التي قام بها نظام الملالي في 4-9-1980 وقاتله جيشنا وأبناء شعبنا الأبي على مدى ثمانية سنوات تكللت بتحقيق نصر العراق والأمة المبين في 8-8-1988 في القادسية الثانية .

ولأن الهدف من تشجيع الغرب والصهيونية لنظام خميني على غزو العراق كان إسقاط نظامه الوطني وتدمير تجربة النهضوض القومي فيه تغيرت أشكال التأمر على العراق ، فشنوا عدوانهم الثلاثيني الغاشم عام 1991 والحصار الجائر الذي كان أخطر من أي عدوان عسكري واحتل العراق في التاسع من نيسان عام 2003 . لقد كشفت الأيام والوثائق الرسمية الأمريكية وغيرها أن غزو العراق كان هدفه إنهاء العراق القوي والمقتدر فكان لابد من تدميره ، وكشف غزو العراق عن تأثيرات الجيش العراق على المنطقة والخشية الصهيواستعمارية من تعاظم قوته وتقدمه فكان حلّه أحد أهم القرارات الأمريكية التي اتخذت قبل الغزو بسنوات طويلة لضمان تحقيق هدف آخر أكثر خطورة وهو نشر الفوضى والفساد وإنهاء الروادع الأمنية التي تمنع الانفلات الأمني وأُكمل ذلك بإنشاء الميليشيات المتعددة لتحل محل الجيش مع أنها مؤهلة فقط لشرذمة العراق وتصفية مصادر قوته وهذا هو أحد أهم الأهداف الرئيسة بعد الغزو لأن إنهاء العراق القوي والمتماسك أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لثلاثة أطراف وهي الغرب الاستعماري والصهيونية وكيانها وإيران الشر . لكن البعث والقوى الوطنية وفصائل المقاومة العراقية والتي تكونت كلها بفضل خبرات الجيش العراقي وتولي ضباطه تشكيل فصائل المقاومة نجح في إجبار أمريكا على الانسحاب في عام 2011 ولكي تكمل عملية تدميرالعراق القوي سلمت أمريكا العراق لقمة سائغة إلى إيران ، كما حددَ ذلك بوضوح الرفيق المجاهد عزة إبراهيم ، الأمين العام للحزب وأمين سر القطر ، القائد الأعلى للجهاد والتحرير .

إن إصرار شعبنا قواتنا المسلحة الوطنية على إبقاء شعلة المقاومة للاحتلال متوهجة وبكافة أشكالها خصوصاً السلمية والعسكرية ما هو إلا ثمرة طبيعية لاستراتيجية تحرير العراق وإعادته لأهله وطرد الغرباء المحتلين . تحية لجيشنا الباسل ولشهدائه الأحرار يتقدمهم الرئيس الشهيد المهيب الركن صدام حسين وصحبه الأبرار . الحرية لقادة جيشنا الأبطال الأسرى في سجون الاحتلال قيادة قطر العراق

3 views0 comments
bottom of page