top of page
  • Writer's pictureجدريدة الفرسان

كلمة الرفيق القائد في ذكرى تأسيس الجيش العراقي

الذكرى 98 لتأسيس جيش العراق الباسل


كلمة القائد المجاهد عزة إبراهيم ، الأمين العام للحزب ، القائد الأعلى للجهاد والتحرير في العيد 98 لتأسيس الجيش العراقي الباسل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمر اليوم ذكرى عزيزة على قلوب أبناء العراق بل أبناء الأمة العربية كلها ، هي الذكرى الثامنة والتسعون لتأسيس جيشنا العراقي الباسل الذي كان الظهير القوي والأمين لشعبنا العراقي في كل مراحل دولة العراق الحديثة .

وكان جيشنا العراقي الباسل إطاراً وطنياً جامعاً لكل العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الجغرافية ووظائفهم وأدوراهم الاجتماعية وقد حقق تطوراً واسعاً في النواحي القتالية وفي جوانب المعدات والتجهيزات الحربية الحديثة حتى بات جيشاً مهاباً ومن أهم جيوش المنطقة .

وإن السفر العظيم لجيشنا العراقي الباسل قد تمثل بمساهمات رائعة في معارك شعب العراق التحررية منذ ثورة مايس 1941 ومرورا بثورة 14 تموز1958 وثورة 8 شباط 1963 وثورة 17 تموز 1968 ، وكان جيشنا العراقي الباسل الدرع الفولاذي الرادع لعدوان النظام الإيراني الفاشي ولمشروعه الطائفي التوسعي المعادي ليس للعراق فحسب وانما لكل العرب والمسلمين .

وقدم جيشنا الباسل الدماء الزكية أنهاراً دفاعاً عن شعب العراق وسيادته وتأريخه وتراثه العربي الإسلامي وحاضره ومستقبل أجياله حتى دحر عدوان النظام ومشروعه التوسعي الإرهابي في الثامن من آب / أغسطس 1988.

وقد خاض جيش العراقي الباسل معركة غير متكافئة بمواجهة العدوان الثلاثيني عام 1991 مع جيوش 30 دولة من بينها عدد من أقوى دول العالم عسكرياً .

وأحبط مخططاً إيرانياً غادراً لاحتلال العراق غداة توقف العدون الثلاثيني في أذار / مارس 1991 مستغلاً حالة التدمير الشامل الذي تسبب به العدوان في العراق عندما دفع بعشرات الألوف من حرس خميني لاحتلال محافظات جنوب ووسط العراق وتخريب المنشآت الخدمية العمومية والحكومية هناك .

ورغم استمرار حالة الخلل وعدم التكافؤ إلا أن جيش العراق الوطني واجه مرة أخرى حملة الغزو والاحتلال عام 2003 ، وأبدى الألوف من ضباط وجنود الجيش العراقي الباسل شجاعة ونخوة عراقية وعربية إسلامية رائعة بحملهم السلاح وانتظامهم في فصائل المقاومة الوطنية العراقية التي كسرت ظهر جيوش الاحتلال وأنزلت بهم من الخسائر ما لا يقل عن 130 ألف قتيل وأكثر من مليون ونصف المليون من الجرحى والمعوقين والمصابين بامراض نفسية حسب إحصاءات نشرها الموقع الرسمي لمنظمة قدامى المحاربين التابعة لوزرة الدفاع الأمريكية .

وقد أتاح الغزو والاحتلال الفرصة لأعداء الشعب العراقي لكي ينتقموا من جيشنا العراقي الباسل في إطار انتقامهم من الأغلبية الساحقة من شعب العراق المتمسكين بدولتهم الوطنية والمعتزين بتأريخهم ومقدساتهم وكرامتهم الوطنية ، فكان قرارهم السيئ بحل الجيش والقوات المسلحة .

وأردفو ذلك بإصدارهم قرار الاجتثاث الفاشي وتبعه قوانين إقصائية فاشية لا إنسانية تعرض لها قادة هذا الجيش الوطني العظيم من مطاردة واعتقال وتعرض الألوف منهم للاغتيال وأرغم عشرات الألوف من خيرة أبناء هذا الجيش الباسل للتشرد خارج العراق .

وفي هذه المناسبة العزيزة يسرني أن اوجه تحية الفخر والاعتزاز أولاً لكل شهداء جيشنا العراقي العظيم في سفره الوطني العريق ، كما يسرني أن أحيي جميع قادة وآمري وضباط وجنود جيشنا الباسل .


عزة إبراهيم

الأمين العام للحزب

القائد العام للقوات المسلحة

القائد الأعلى للجهاد والتحرير

٦ / كانون الثاني / ٢٠١٩

0 views0 comments
bottom of page