في بيان بدء فعاليات الاحتفاء بالذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
صدق الله العظيم
جماهيرنا العربية والإسلامية وأصدقاء ورفاق ومحبي الشهيد القائد صدام حسين ، حول العالم
للعام الثاني عشر على التوالي ، يستذكر العرب والمسلمون والأحرار حول العالم ذكرى اغتيال القائد العربي البطل صدام حسين ، بمؤامرة دولية قادتها أمريكا وبتدبير إيراني قذر وتنفيذ بأيادي من سقطوا في وحل الرذيلة والغدر والعمالة والخيانة ، وبفرح إسرائيلي عارم يقبع خلف المشهد الذي أذهل كل شرفاء العالم .
وكما هو متبع في كل عام ، تعلو الحناجرُ الصادحةُ بحب الشهيد ، وتنطلق الأناملُ لرسم صورة ذلك الشهيد الذي أقض مضاجع الأعداء ، وتكتب الأقلامُ بحبر الوفاء للقائد الحاضر الغائب ، وأيقونةَ شهداء العصر ، الشهيد صدام حسين ، ليسردوا سيرة بطلٍ آخر ضمن قافلة المناضلين حول العالم .
وتجديداً للعهد الذي قطعه الأمناء على مسيرة الشهيد صدام حسين ، وإيماناً بالمبادئ التي استشهد من أجلها ، ووفاءً لدماء شهداء العراق على درب تحرير أمتنا العربية من الاحتلالات ، وعلى بركة الله ، تعلن اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى الثانية عشرة لاغتيال الشهيد صدام حسين إنطلاق أيام الاحتفاء لهذا العام الثامن عشر وألفين ، متمنين لجميع المشاركين التوفيق والنجاح وإخراج هذه المناسبة بالصورة البهية التي تليق بهذه الذكرى العزيزة .
فلتكن ذكرى استشهاد القائد صدّام حسين فرصة لإحياء وتجديد روح النضال وبث روح الأمل في غدٍ مشرق مفعم بعبق الانتصارات .
المجد والخلود لشهداء الأمة العربية وعلى رأسهم شهيد الأضحى القائد صدام حسين
تحية الوفاء بالعهد لرفيق الشهيد في مسيرته ، الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم ، حفظه الله ورعاه
الوليد خالد رئيس اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى 12 لاغتيال الشهيد صدام حسين