top of page
  • Writer's pictureجدريدة الفرسان

في ذكرى الاستشهاد الثانية عشرة

Updated: Dec 26, 2018

يكتبها : الرفيق جومرد حقي إسماعيل


تمر علينا وتحديداً في الثلاثين من هذا الشهر ، الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين .

لقد أقدم الاحتلال الأمريكي البغيض ورديفه الاحتلال الإيراني الصفوي المجوسي وأذنابهما في حكومة الاحتلال العميلة المجرمة المأجورة على ارتكاب جريمة اغتيال القائد صدام حسين ، رئيس جمهورية العراق .

إثنا عشر سنة وقد أدرك العراقييون خاصة والأمّة العرية عامة دور الرفيق أبا عدي في حفظ أمن العراق والأمن القومي العربي وجهده العظيم في تحقيق الازدهار لأمّة العرب وهو الذي ما انفك يجعل وحدة الأمّة في حدقات عينيه وخاصة الحبيبة فلسطين العروبة .

صدام حسين ، ذلك القائد الذي ما انحنى إلا لخالقه ناظر لما في يدي الله تعالى من الخير العميم ، فكان أن قدم حياته وأهله وولده فداء في سبيل الله دفاعاً عن العراق وحرمات الأمّة العربية .

اليوم ، يدرك العراقييون أكثر من أي وقت سبق أن إنقاذ العراق لا يكون إلا بالبعث العظيم ، حتى صار الشعب العراقي الأبي يهتف هنا وهناك من على أرض العراق الطاهرة بلا خوف ولا وجل ولا تردد داعياً لعودة البعث وترحماً على الرفيق القائد الشهيد ، صدام حسين المجيد .

إن الاحتفاء بالذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرفيق أبو عدي سيكون له أثر بالغ الأهمية ووقع كبير في إرواء عطش العراقيين خصوصاً وجماهير الأمّة عموماً إلى مآثر الرجل الذي جسد التلاحم العربي ووحدة الأمّة في حياته الجهادية واستقرت معانيها في ضميره ووجدانه .

وفي هذه المناسبة ، فإننا ندعو غيارى وشرفاء الأمّة إلى استلهام الروح الجهادية في ذكرى القائد الشهيد العطرة والعمل الجاد وبما يليق بسمو المعاني الروحية للرفيق القائد الشهيد ، من خلال التكاتف مع حزب البعث العربي الاشتراكي ، والالتفاف حول قيادته السياسية المجاهدة وقائدنا الهمام عزّة إبراهيم ، حفظه الله ورعاه .

ويا محلى النصر بعون الله .

1 view0 comments
bottom of page