top of page
  • Writer's pictureAl Mujahid

بيان المؤتمر الشعبي العام حول الانتفاضة السودانية

الأمانة العامة


نظام المجرم المدان دولياً " عمر البشير "

يلفظ انفاسه الأخيره..؟؟

أزمة نظام البشير في السودان ما زالت تتعمق وتزداد ضرواة وترسيخاً . لا يفيد الدكتاتور البشير محاولاته اليائسة والبائسة في التقرب من نظام آل ثاني أو النفاق إلى النظام المصري ولا محاولاته الانفتاح على قرينه القمعي الأرتيري لنقل أزماته إلى خارج السودان . الشعب السوداني الثائر منذ شهرين أعطى حكمه النهائي بحق نظام البشير الدكتاتوري المجرم . فساد أجهزة النظام وممارساته القمعية واستهتاره بإرادة الشعب على مدى ثلاثة عقود من الرقص على الحبال ولو بعصاه التقليدية الوهمية وما ترتب على سياساته من معاناة خانقة من الإفقار وعدم استطاعة الشعب السوداني في الحصول على المستلزمات الضرورية للحياة بعد انفصال الجنوب نتيجة ممارسات وسياسات البشير في التمييز لا تتحصل نتائجها الحتمية إلا بالثورة الجماهيرية الكاسحة شأن كل الطغاة عبر التاريخ . مواجهة النظام للثورة الشعبية اليومية المستعرة بأساليبه الخبيثة وممارسات أجهزته القمعية المستخرجة من تجارب ( بيوت الأشباح سيئة الذكر منذ ثلاثة عقود ) ما عادت تجديه نفعاً في محاولاته قهر الإرادة الشعبية المتمثلة بالاعتقالات الجماعية وردود الفعل والنضالات الجماهيرية المتلاحمة بالقيادات الحزبية والنقابية والمهنية والنسائية فقد شبت الجماهير على الطوق ..!!

يا جماهير شعبنا ... ها هو الدكتاتور البشير ونظامه القمعي قد بات يتهاوى ويترنح أمام ثورة الشعب وضربات ونضالات أحراره ، وها هو الدكتاتور بالمقابل يمعن في البطش مترنحاً أمام ضربات الجماهير وعزيمتها المتواصلة والمتصاعدة بعد أن كان يعتقد خائباً على مدى الأسابيع أو الأشهر المنصرمة أنه قادر على احتواء ثورة الشعب بالوعود الكاذبة والخائبة التي كرر ممارسة بعض فصولها على مدى ثلاثين عاماً أو يزيد ، أو أنه يعتقد وهو واهم بجدوى الإجراءات التعسفية واعتقال الثوار والقيادات النضالية والمهنية والنسائية وقادر على قمع الثورة ، لكن ظنه قد خاب أيضاً بشهادة كل المراقبين ، فالثورة تزداد ضراوة والمناضلين رجالاً ونساءً ، شيباً وشباناً ما زالوا في أوج نشاطهم النضالي ، والمهنيون من الأطباء والصحفيين والمحامين وكل القيادات الجماهيرية مجمعة على استمرار الكفاح مهما طال حتى سقوط الطاغية ونظامه المتهالك . إن الأمانة العامه للمؤتمر الشعبي العربي التي كانت من المبادرين في تأييد الثورة الجماهيرية منذ أيامها الأولى وقد عملت أيضاً عبر ذلك على تعرية أساليب وبطش النظام عن طريق النداءات والمناشدات للمنظمات الدولية لاستنكار ممارسات النظام وما تقوم به أجهزته القمعية المجرمة ضد الجماهير السودانية الثائرة بالحديد والنار والغازات الخانقه وتوسيع إجراءاته القمعية باعتقال القيادات الجماهيرية والمهنية الوطنية والتي يعاني قادتها من المرض والمعروفة بالتزامها وتلاحمها بمصالح الجماهير الشعبية رغم قسوة المعاناة وليس الرفيق الدكتورعلي الريح السنهوري ، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ، والرفيق محمد ضياء الدين ، عضو القيادة ، اللذين أنهكهما المرض والاعتقال إلا بعضاً من شرائح وطلائع النضال المستمر لإسقاط النظام أو صورة قائمة من الأمثلة التي ما زال يمارسها ضد القيادات والجماهير المناضلة . إننا إذ نكرر مناشدتنا للمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية الاجتماعية والإنسانية أن تقوم بواجباتها والتزاماتها المنصوص عليها في المواثيق الدولية لمواجهة إجراءات القمع والاعتقالات والقتل المبرمج التي يمارسها النظام المجرم الكريه والتي أُدين بها أو لا يزال مطلوباً لأجلها من قبل المحاكم والمؤسسات الجنائية الدولية لحماية الثائرين من ضحايا القمع في الساحه السودانية . - النصر لثورة شعب السودان ضد جلاديه وعلى رأسهم المجرم عمر البشير . - والموت أو العقاب الدولي للحاكم الطاغية حتى يكون عبرة لكل الطغاه في العالم . - والحرية لكافة المعتقلين والمناضلين السودانيين وعلى رأسهم الرفيق الدكتورعلي الريح السنهوري وكل الرفاق .

الأمين العام للمؤتمر الشعبي العربي المحامي أحمد النجداوي

6 views0 comments
أكثر من مائة شهيد أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق العبارة السياحية في جزيرة أم الربيعين بالموصل  
bottom of page