top of page

مؤتمر منظمة المغتربين الدولي - بيان

  • Writer: Al Mujahid
    Al Mujahid
  • Mar 12, 2019
  • 3 min read

- الأمانة العامة - بمناسبة انعقاد مؤتمر العراقيين الأحرار في واشنطن -


مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي 

الأمانة العامة 


" الحياة لا تمنح الفرص إلا لمن يرغبها " - تشي جيفارا -



منذ أكثر من ستة عشر عاماً والعراقيين يتلظون بنار الاحتلال ومخلفاته من عملية سياسية بائسة وسلطة فاقدة للأهلية والشرعية ، بعد أن أغرقوا العراقيين بدماء أبنائهم التي سفكت على يدي المحتل وأعوانه من الميليشيات الأرهابية  الإيرانية وتابعتها ماتسمى بالحكومة العراقية البائسة الفاسدة المجرمة ، تلك السلطة الإرهابية المتخلفة القابعة في المنطقة الخضراء التي نهبت ثروات العراق وأهلكت الحرث والنسل واغتسلت بدماء الشعب الذي جعلت بينها وبينه ما بين الذئب ودم يوسف ( عليه السلام ) ، وجعلته يعيش أهلك وأحلك فترة في تاريخه القديم والمعاصر .

ومنذ اليوم الأول الذي دنس فيه الاحتلال الأمريكي أرض الرافدين الطاهرة ، جاء محملاً بكل عاهات الأرض ودُناتها وسلمهم وإيران سيادة العراق أرضاً وشعباً ، على طبق من ذهب مغمسٍ بدماء الأشاوس من أبناء المقاومة العراقية الأبية الذين رخصوا أرواحهم دفاعاً عن العراق وشعبه ولازالوا يضحون . 

ومثلما ركعتّ المقاومة العراقية المحتل وأجبرته على إعلان الانسحاب ( الهزيمة بمعنى آخر ) ، في نفس الوقت وبشكل متوازٍ كانت القوى والفصائل الوطنية العراقية في الخارج تقاوم وتجاهد بالكلمة والقلم وتقديم الدعم لشعبهم المنكوب بالمحتل وحكومته العميلة وراعيتها إيران الشر ، حتى بات الحلم والهاجس العراقي الأكبر والأهم من شماله إلى جنوبه ، هو التخلص من التسلط الصفوي الإيراني المترسخ في كل جزء من أجزاء العراق عبر ما تسمى بالحكومة العراقية وميليشياتها الأرهابية المجرمة ومن يواليها أو يتبعها .

ورغم تغربنا عن عراقنا الحبيب ، كنا ولازلنا نحمل هموم شعبنا وجراح وطننا على أكتافنا ووضعنا نصب أعيننا إتباع كل السبل والوسائل المتاحة لنقل معاناتهم بكل أمانة وشرف ، وأخذنا على عاتقنا بعد أن عاهدنا الله ثم أنفسنا على أن نكون خير مثال للعراق وشعبه بعد سلسلة التدمير الممنهج التي اتبعها الاحتلالين ، الأمريكي بشكل خاص قبل مجىء الرئيس الأمريكي ترامب للحكم ، والإيراني بشكل أكبر وأكثر قبل وبعد مجىء ترامب .

وكمغتربين عراقيين نرى أن أية فرصة عراقية وطنية ممكن أن تتهيأ لإعانة شعبنا وتخليصه مما يمر به اليوم ولو بشكل جزئي ليس كاملاً فسنكون أول المؤيدين لها ، لأنها إن لم تكن النهاية للاحتلال الإيراني فستكون أولى الخطى لنهايته وأولى الخطى للشعب أن يستعيد حقوقه في ظل اجماع وتأييد دولي ، إن تحقق من خلال هذه الفرصة .

ونشدد على هذه العبارة أو الجملة  ( فرصة عراقية وطنية ) ونضع تحتها خطوطاً لا خطاً أحمرا ، لأنها ستكون الجواب لكل من يسأل أو يحاول أن يشكك فيها أو بربطها بمن كان عبد الأمس ( المعارضة العراقية قبل 2003 ) أدوات اليوم في المنطقة الخضراء بكافة أحزابها وشخوصها ، فشتان ما بين من بنى وطناً وجعله بين مصاف الشعوب التقدمية الحية ، وبين من هدم ولازال ، ولم يقدم أكثر من أي نظام أو حكومة في العالم مثلما قدم من أدلة على الجهل والفساد والاجرام والتبعية .

ولأننا نؤمن بالله أولاً ثم بنصرة الشعب وتطلعاته وتحريره بأنفسنا وعلى يد مقاومتنا الأبية ، وبما يحقق المضي بخطى ثابتة دؤوبة للخلاص من الاحتلال بكافة أشكاله ومسمياته ، وتحديداً الخلاص من الاحتلال الإيراني البغيض  في العراق ، فإننا نعلن وقوفنا صفاً واحداً ونؤيد جميع المساعي الوطنية الحثيثة التي تبذلها القوى الوطنية العراقية الكريمة في الخارج من أجل تحقيق هذا الهدف .

لذا وكمغتربين عراقيين محبين لوطنهم وشعبهم ومؤمنين إيماناً قاطعاً بضرورة تحرير العراق من قبل أهله ومقاومته الأبية ، وإيماناً وثيقاً خالصاً لله ثم للشعب والوطن نعلن تأييدنا لمؤتمر القوى الوطنية العراقية الذي سيعقد في 13 من هذا الشهر ( آذار ) في واشنطن ولجميع المؤتمرات العراقية الوطنية الأُخرى التي تسير نحو نفس الهدف والغاية .

ومن الله السداد والتوفيق .

الأمانة العامة  مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي لندن اذار 2019

Comments


أكثر من مائة شهيد أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق العبارة السياحية في جزيرة أم الربيعين بالموصل  
bottom of page