top of page
  • Writer's pictureAl Mujahid

الدكتور يونس الحاج - شهب من قبس الرجولة والقيادة عند الشهيد القائد صدام حسين

سياسي عراقي


شهب من قبس الرجولة والقيادة عند الشهيد القائد صدام حسين

يونس ذنون الحاج

ملايين المواطنيين العراقيين المظلومين اليوم لا يجدون من يستمع إلى مظالمهم وشكاويهم حتى ضاقت الناس ذرعاً بهذه الحكومات العميلة الفاسدة ... * ورحم الله القائد الرئيس الشهيد صدام حسين ، رحمه الله ، يوم وضع رقم هاتفه بين أيدي الشعب لعرض شكاويهم مباشرة له .. إضافة إلى استقباله المواطنين مرتين في الأسبوع للنظر في شكواهم وحلها لهم .. وكان أفراد حماية الرئيس الشهيد يقومون بالرد الهاتفي على المواطنين وعند حضور الرئيس إلى المكتب يقوم هو شخصياً بالرد .. حتى أن المرضى ممن لم يجدوا علاجاً في العراق يعرضهم على أفضل الأطباء ثم يحيلهم إلى أرقى مستشفيات بريطانيا للعلاج على نفقة الدولة .. * ولعل من المواقف الطريفة ، أن رد الرئيس الشهيد على إحدى المكالمات في فترة معارك القادسية المجيدة ,, وكان المتصل فتى صغيراً طلب محادثة السيد الرئيس فأجابه أنا صدام حسين ما هو طلبك .. قال سيدي الرئيس أريد الذهاب إلى الجبهة لقتال العدو الإيراني .. فرد عليه الشهيد رحمه الله .. عفية عفية بالبطل .. إن شاء الله من تكبر ستذهب للجبهة ولكن أريدك الآن أن تكمل دراستك بتفوق وسلملي على أهلك جميعاً .. * وفي مقابلة له مع رجل كبير وامراته العجوز .. طلبوا من الرئيس الشهيد نقل ابنهم الجندي من الجبهة إلى بغداد وهو الوحيد الذي تبقى لهم بعد استشهاد أخوته الأربعة في المعارك .. وتألم رحمه الله كثيراً وعاتبهم قائلاً لماذا لم تأتوني من ثاني أو ثالث شهيد .. لقد قررنا أن ينقل ابنكم إلى بغداد فوراً ويبقى معكم في الدار لرعايتكم .. وأمر بسائق وسيارة تذهب إلى الجبهة فوراً لاحضاره مع إنهاء معاملات الشهادة لأخوته فوراً وإعطائهم كافة الحقوق وكرمهم بشكل خاص .. * امرأة استشهد زوجها في حادث حريق لمحطة كهربائية .. رفضت وزارة الصناعة اعتباره شهيد الواجب وإعطاءه الحقوق بل وأخرجتهم بالقوة من الدار التي يسكنوها في المحطة الكهربائية .. قابلت الشهيد بعد مكالمته هاتفياً .. وأبلغته شكواها .. وأمر اعتباره شهيد الواجب وإعطاءه كافة حقوق الشهادة .. وعند عودتها إلى وزير الصناعة في بداية الثمانينات عنفها للشكوى وردها وأصر على رفضه شهيداً .. عادت مرة أُخرى إلى الرئيس الشهيد وأبلغته أمر وزير الصناعة .. فغضب غضباً شديداً وقال لا يصلح للوزارة من لا يحترم تفاني موظفيه والمواطنين .. وفعلاً تم إعفاء الوزير من منصبه بسبب هذه الحادثة .. *** منذ استلام الرئيس الشهيد الحكم كان يحب أن يلتقي بالمواطنين ويسمع شكاواهم بشكل مباشر .. وكان يكره تواجده في مكتبه الخاص لأنه يعتبره الحاجز بينه وبين شعبه .. وكان قد هيأ مرافقيه وحمايته من التجهز يومياً للتجوال في المدن العراقية من شمال العراق إلى جنوبه للتعرف إلى حالة المواطنين وأن يكون بين أبناء شعبه ... والأهم منها أنه وخلال العدوان الإيراني على العراق .. أخذ الرئيس الشهيد بزيارة الوحدات العسكرية المتقدمة في الخطوط الأمامية للجبهة .. وتم تحذيره من قبل القادة العسكريين والمستشارين والمقربين خوفاً على حياته .. وكان رده عليهم أنه جندي مقاتل مع أبناءه الجنود في الجبهة وإن استشهد في الجبهة سيكون أول رئيس لدولة وقائد عسكري تختلط دمائه بدماء جنوده في القتال مع العدو ... ومن أخطر المواقف التي مرت بالرئيس الشهيد عند زيارته الجبهة في قاطع الشوش وديزفول في آذار عام 1982 .. وكانت المعارك محتدمة وكان في الخطوط الأمامية .. وتقربت إحدى الطائرات السمتية عليه برفقة بعض القادة والحماية مسافة 400 م .. وقفز أحد المرافقين منتخياً بـ ( أنا أخو فاطمة ) وشكل ستاراً بينه وبين الرئيس الشهيد خوفاً من أن تطلق الطائرة النار عليهم .. هذه شذرات من قبس الرجولة والشجاعة وحب الوطن والشعب لرئيس لشعب أحبه وقدم لهم حياته ثمناً لحريتهم وكرامتهم ...

فهل هناك من يصونها ويقدر ؟؟؟ ، الوفاء !!! الوفاء !!! ؟؟؟ ...

18 views0 comments
أكثر من مائة شهيد أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق العبارة السياحية في جزيرة أم الربيعين بالموصل  
bottom of page