top of page

الرفيقة منيره أبو ليل - البعث .. الحرية المنشودة

  • Writer: Al Mujahid
    Al Mujahid
  • Jan 16, 2019
  • 2 min read

سياسية بعثية - الأردن


البعث .. الحرية المنشودة

منيره أبو ليل لن أعود إلى تكرار كلماتي عن حيثيات هذا الحزب الذى علمنا الكثير وأعطانا أكبر المساحات لنكون بشراً مؤمنين بأُمتنا العظيمة التى يحاول المحتل الذى فرض نفسه علينا منذ انتهاء الحرب العالميه الأولى والثانية ، ولكن ، هيهات الخضوع والذل لأية مغريات تأتي إليه ، هو مؤمن بأن العلاقات يجب أن تكون متساوية بين البشر ، لا على أساس التعالي والهيمنة التى يريد فرضها علينا الغربي بأنواعه ، وخاصة بعد وصول حكومات لا تؤمن بالأرض العربية ولا بشعوبها وتريدها أرضاً تابعة لها ، فاستحدثت بطرقها الخبيثة جماعات تعمل  لخدمتها وتودي أعمالها القذرة والسرقة والنهب وخيانة الأوطان وبيعها وعمل الفرقة بين شعبها الواحد ، مما أدى إلى تفسيخ أجزاء الوطن الكبير الذى آمن به البعث منذ أكثر من ٦٠ عاماً وهو ينادي بوحدة الأمة وتراثها ووحدة بُنيتها واستثمار نفطها وأموالها لتكون نواة لأمة موحدة يهابها المحتل الذى سيطر عليها حالياً وعلى كل مفاصل أجزاءها .

لهذا وقف المحتل بكل أنواعه والصهيونية ، وهي أخطرها لأنه أتى بالكيان المسخ اليهودى الصهيوني إلى أرض عربية واسمها فلسطين بحجة أنها أرض الميعاد ، ولكنه في الخفاء قوة احتلالية أتت لتدمير هذه الأرض العربية وإحلال شعوب أُخرى مكانها ، وهذا هو الأساس بالمشكلة الحقيقية التى جعلت من العراق البلد الثاني الذى يجب أن يدمر لصالح الصهيوينة العالمية ، والتى لها ثأراً كبيراً مع العراق كبلد عربي وقف أمام أطماعه منذ  العهد الآشورى والبابلي وحتى عندما حاربه فى الخليل بفلسطين عام ١٩٣٦ وعندما ضربه بالصواريخ العراقية عام 1991 ، فالحقد الصهيوني زاد عندما توج بالبعث وبحكمه فعرف أنه سيكون السد المنيع للأمة ، لهذا عمل جاهداً لخرابه وخاصة أن الشهيد الرئيس صدام كان يحث العرب وحكامها على محاربة هذا الكيان المسخ بكل قوة لذلك رأت الصهيوينة بأنه يجب الخلاص من شخص الرئيس صدام حسين لأنه يمثل لها أكبر تهديد لمخططاتهم الكونية بحكم العالم ، فجرَّالعراق إلى حرب ضروس مع الكيان الصفوي لأنه من اختراعهم عندما أرجعوا الخميني اللعين لحكم إيران الفارسية والتى لا تمت بأية صله للعرب بشى سوا أنها جارة بالحدود ، ولكن رجوع الخميني استحدث أكبر فتنة طائفية لضرب الإسلام بالإسلام ، وهو المبدأ الحقيقي للحرب بينهم .

ولكن إيمان الرئيس صدام وجيشه كان أكبر من الخميني وأتباعه الذين ساعدوه وأتوا به ، فكان النصر حليف العراق ، لأن أساس الحرب كان يراد منه تدمير العراق وتقسميه للفرس مما حذا بأمريكيا وهي الواجهة للحكومة الصهيوينة الخفية التي تحارب العراق كبلد بحجة الإرهاب المزعوم ، والذى ظهر فجأة  بعد أحداث ١١ سبتمبر 2001 لتخرج للعالم أجمع أكبر كذبة عرفتها الإنسانية وهى كلمة الإرهاب الوهمية لأجل مصلحة هذه الحكومة حتى نتشر الفوضي بين البشر ، وخاصة الإنسان العربي لأنه تجمعه لغة القران والتى تعني له الكثير من المعاني التى لا يحبها الغرب ولا يفهم معناها ، فهم يريدون شعوب لا تنتمى إلا للمصلحة الشخصية  فقط ، والعروبة تمحى من الوجود . فإذا أردنا أن تُقهر هذه الحكومة التى تسعى إلى دمار ما تبقي من أمتنا ، علينا أن نسترجع عظمة البعث ومبادئه وقيمه التى برجوعها يكون دمار لكل أنواع الاستعباد الجديدة . رحم الله شهداء الأمة جمعياً عاش البعث وعاشت الأمة

Comentarios


أكثر من مائة شهيد أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق العبارة السياحية في جزيرة أم الربيعين بالموصل  
bottom of page